تعرف على نظرية “لقاء الأشخاص مرتين”

الحياة تعرف على نظرية “لقاء الأشخاص مرتين”
تعرف على نظرية “لقاء الأشخاص مرتين”
الجديد

تعرف على نظرية “لقاء الأشخاص مرتين”

في حياتنا اليومية، نلتقي بالكثير من الأشخاص، ومن الطبيعي أن نواجه صعوبة في تذكر الوجوه التي من المفترض أن تكون مألوفة لنا.

غالبًا ما نتجاهل الأشخاص الذين نصادفهم. من منا لديه الوقت للتوقف والتفكير في هذا خلال أيامه المزدحمة؟ في كثير من الأحيان، لا نجد الوقت للتوقف والتأمل في جمال الحياة من حولنا.

ومع ذلك، هناك بعض اللقاءات التي تشعر وكأنها مقدرة لأن تحدث مرتين.

ما هي نظرية “لقاء الأشخاص مرتين”؟

هل سبق أن التقيت بشخص مرتين وشعرت أن لقائكما الثاني لم يكن مجرد صدفة؟ مرحبًا بك في نظرية “لقاء الأشخاص مرتين”.

تستند هذه النظرية إلى فكرة مشابهة لنظرية الخيط غير المرئي، حيث تدور حول فكرة أن القدر هو من يقود المسار.

إذا كان الشخص مقدرًا أن يكون جزءًا من حياتك، فستلتقي به أكثر من مرة. وفي هذه المرة، لن يكون مجرد شخص عابر. كما لو أن الكون هو من كتب قصتكما، مما جعلكما تعبران بعضكما مرة أخرى بعد فترة طويلة من تفرقهما.

كيف تعمل هذه النظرية؟

قد تبدو هذه النظرية وكأنها مشهد مأخوذ من فيلم رومانسي. هل شاهدت فيلم “Serendipity” (2001)؟

البطلاّن في الفيلم، اللذان جسدهما جون كيوساك وكيت بيكينسيل، التقيا في العشرينات من عمرهما. لكن للأسف، اضطرا للانفصال بعد لقائهما الأول. لقد بحثا عن بعضهما لمدة عشر سنوات. وفي يوم من الأيام، أراد القدر أن يجمعهما، وانتهى بهما الأمر في نفس المكان الذي التقيا فيه منذ سنوات.

هل هي قصة حب كما في الأفلام؟ ربما، لكن هذا ليس غير واقعي كما يعتقد البعض.

اللقاء الأول: فرصة عابرة

أولاً، هناك اللقاء العابر الكلاسيكي. أنت والشخص الآخر كان لديكما لحظة سحرية معًا في أنسب توقيت وأصعب مكان. لكن للأسف، حالت ظروفكما دون تقدم الأمور. الحياة تحدث. ومع مرور الوقت، ينسى كل منكما هذا اللقاء.

لكن في اللحظة غير المتوقعة، تجد نفسك تصادف هذا الشخص مرة أخرى. هذه المرة، الظروف ليست ضدكما. تتطاير الشرارات بينكما عندما تلتقيان بنظراتكما. وكأن اللحظة كانت مُعدة خصيصًا لكما.

اللقاء الثاني: إعادة الاتصال

ثانيًا، هناك إعادة الاتصال. أنتما قد جربتما العلاقة من قبل، لكنكما فشلتما. لقد منحتكما فترة الانفصال فرصة لتطوير شخصيتكما.

بعد وقت طويل، يتولى القدر زمام الأمور وتلتقيان مجددًا. هذه المرة، تكونان نسختين أفضل من نفسيكما. ومع هذا الاتصال غير القابل للإنكار، تقرران إعطاء العلاقة فرصة أخرى، ومنذ ذلك الحين، لم تنظرا إلى الوراء.

كل شيء سيكون على ما يرام في الوقت المناسب

كما تعلم، تعتمد هذه النظرية على التوقيت. قد لا تؤدي اللقاءات الأولى إلى شيء مثمر، لكنها تعتبر نقطة انطلاق للقاءات المستقبلية.

إذا كنت تعتقد أن هذا الشخص قد غادر حياتك، هناك احتمال أن تلتقيا مرة أخرى. ومع ذلك، لا تنتظر اللقاء الثاني بشكل سلبي.

استخدم فترة الانفصال لتحسين نفسك. التغيير سيعود عليك بالنفع على المدى الطويل. قد يؤدي النمو الشخصي إلى دفع الأمور للأمام بشكل أسرع.

قد لا تكون هناك أدلة علمية تدعم هذه النظرية، ولكن لا عيب في أن نتبنى بعض جوانبها. حافظ على قلبك مفتوحًا أمام الاحتمالات — لن تعرف أبدًا متى ستصل.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x