تعتبر طريقة السلسلة لمعرفة نوع الجنين من الأساليب التقليدية المتداولة في بعض الثقافات، ولكن هل تستند إلى أي حقائق علمية؟ تعود هذه الطريقة إلى عصور قديمة، حيث يُعتقد أن تعليق سلسلة أو خيط مع خاتم فوق بطن الحامل يمكن أن يكشف عن جنس الجنين بناءً على حركة السلسلة.
تعتمد طريقة السلسلة على تعليق سلسلة فوق بطن المرأة الحامل، حيث يقال إن حركة السلسلة تشير إلى جنس الجنين. إذا دارت السلسلة في حلقات، يُعتبر ذلك علامة على أن الجنين أنثى، بينما الحركة ذهابًا وإيابًا تشير إلى أنه ذكر. لكن هذه الطريقة تفتقر إلى الأسس العلمية الواضحة.
تذكر أن هذه الطريقة ليست دقيقة، وينبغي عدم الاعتماد عليها حال الرغبة بمعرفة جنس الجنين بدقة.
من الناحية الشرعية، لا تدعم التعاليم الإسلامية استخدام طرق غير علمية لمعرفة جنس الجنين. يعتبر القرآن والسنة الطريقة الصحيحة لتوجيه الجنين، والذكر والأنثى هما من علم الله وحده. إذا استخدمت هذه الطريقة بشكل مداعب أو ترفيهي، فلا بأس، لكن يجب تجنب الاعتقاد بأنها تُقدم إجابات حقيقية.
تنتشر طريقة السلسلة في العديد من الدول، خاصة في:
تُعتبر هذه الأساليب شائعة في المجتمعات التي لا تزال تحافظ على التقاليد القديمة، وغالبًا ما تُعتبر شكلًا من أشكال التسلية قبل التحقق من جنس الجنين بالطرق العلمية.
بينما قد تكون طريقة السلسلة ممتعة كتقليد، من الأفضل الاعتماد على الفحوص الطبية الحديثة للحصول على معلومات دقيقة حول جنس الجنين. التأكد من الصحة العلمية والطبية هو الأساس في جميع الأمور المتعلقة بالحمل والولادة.