في مثل هذا اليوم 11 جانفي، شهد التاريخ العديد من الأحداث المحلية والعالمية والإقليمية الهامة التي تركت بصماتها. في هذا السياق، نستعرض لكم في هذا التقرير أبرز هذه الأحداث التي شكلت معالم فارقة في مسار التاريخ.
في 11 جانفي، ثار بركان إتنا في إيطاليا، مما أسفر عن مقتل حوالي 20 ألف شخص. علاوة على ذلك، وقع في اليوم نفسه زلزال قوي في جزيرة صقلية الإيطالية، حيث أسفر هذا الزلزال عن مقتل 60 ألف شخص. بالتالي، يعد هذا الزلزال من أكثر الزلازل تدميرًا في العالم، وكان له تأثير كبير على المنطقة بشكل عام.
في هذا اليوم، تأسست أول شركة تأمين على الحياة في فلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية. إضافة إلى ذلك، حقق عالم الفلك ويليام هيرشل اكتشافه الهام عندما اكتشف قمرين يدوران حول كوكب أورانوس، ما شكل تطورًا كبيرًا في مجال الفلك.
في 11 جانفي من عام 1922، شنت القوات البريطانية هجومًا على قوات الدراويش بقيادة الزعيم الصومالي محمد عبدالله حسان. من جهة أخرى، حدث تقدم طبي كبير مع أول نجاح في علاج مرض السكري باستخدام الأنسولين، وهو ما أحدث نقلة نوعية في علاج هذا المرض المزمن.
في هذا اليوم، تم ضم منطقة ترانسلفانيا إلى رومانيا، ما شكل حدثًا سياسيًا هامًا في تاريخ المنطقة. وعلى صعيد آخر، حققت إيميليا إيرهارت إنجازًا تاريخيًا عندما أصبحت أول امرأة تطير منفردة عبر الطائرة الشراعية من هاواي إلى كاليفورنيا، مما يعد إضافة هامة لسجل الطيران العالمي.
في 11 جانفي، شهدت باكستان الشرقية تحولًا كبيرًا عندما أصبحت بنجلاديش بعد أحداث سياسية هامة. في الوقت نفسه، وافق الكونغرس الأمريكي على تفويض جورج بوش الأب باستخدام القوة ضد العراق بهدف إخراج قواته من الكويت، وهو ما كان له تأثير كبير على السياسة الدولية في المنطقة.
في 11 جانفي، تخلى الشاذلي بن جديد عن منصبه الرئاسي في الجزائر، وهو ما حدث بعد إلغاء نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي فازت بها جبهة الإنقاذ. نتيجة لذلك، أدى ذلك إلى اندلاع العشرية السوداء في الجزائر، وهي فترة من الصراعات والعنف التي غيرت مجرى التاريخ الجزائري.
في 11 جانفي، وُلد العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، ومن أبرزهم:
في مثل هذا اليوم، رحل العديد من الشخصيات البارزة، ومن بينهم:
وفي الختام، تظل هذه الأحداث جزءًا من التراكم التاريخي الذي شكل العديد من التوجهات السياسية والاجتماعية في مختلف أنحاء العالم. من هنا، تبقى هذه الذكريات جزءًا لا يتجزأ من مسار التطورات العالمية.