كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي؟

الجديد كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي؟
كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي؟
الام والطفل

كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي؟

اتخاذ القرارات الصائبة:

الغضب من المشاعر التي يصعب التحكم بها أحيانًا، مثل غيره من المشاعر. لكن بعض التصرفات أثناء الغضب قد تكون غير بناءة، وذلك لأن الشخص قد يتخذ قرارات لا يفعلها في الوضع الطبيعي. لذلك، يجب على الأهل توخي الحذر وتجنب الشعور بالغضب تجاه أطفالهم بقدر الإمكان. يمكن تحقيق ذلك من خلال وضع قوانين مثل تحضير الأطفال للنوم قبل موعده بنصف ساعة، أو تعزيز العلاقة مع الطفل للاقتراب منه أكثر، مما يقلل من التصرفات السيئة.

رؤية الأمور من منظور مختلف:

في بعض الأحيان، تحتاج الأم إلى رؤية الأمور من زاوية مختلفة لكي تسيطر على غضبها. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يرغب في اللعب بدلاً من الاستعداد للمدرسة منذ الصباح الباكر، يمكن للأم أن تتذكر كيف كانت ترغب في اللعب طوال الوقت عندما كانت طفلة. وعليه، يجب أن تتفهم الأم أن من غير المفيد إقناع الأطفال بتغيير عاداتهم الفطرية. لذا، عليها أن تأخذ نفسًا عميقًا وتفكر في خطة بديلة لإقناع طفلها بفعل ما تريده دون إظهار العصبية والغضب.

الابتعاد عن التهديد:

التهديدات التي تنبع من الغضب عادة ما تكون غير منطقية ولا تعطي نتائج فعالة. تصبح هذه التهديدات فعالة فقط إذا كان الأهل سيتخذون إجراءات فعلية. كما أنها قد تقلل من سلطة الأهل في نظر الطفل، مما يجعل الطفل يتجاهل القواعد في المستقبل. بدلاً من التهديد، يمكن إخبار الطفل بأن مخالفته للقواعد ستُقابل برد فعل مدروس، دون الكشف عن تفاصيل هذا الرد، مما يحافظ على الغموض ويزيد من فاعليته.

التحكم بنبرة الصوت:

أظهرت الدراسات أن نبرة الصوت تؤثر بشكل مباشر على المزاج. كلما تحدث الأهل بهدوء، قلّت حدّة تصرفاتهم، مما يزيد من استجابة الأطفال لهم بشكل إيجابي. في المقابل، يمكن أن يؤدي استخدام كلمات جارحة أو مزعجة إلى زيادة غضب الشخص المقابل، مما يجعل الأجواء مشحونة. لذلك، يجب على الوالدين أن يكون لديهم القدرة على تهدئة أنفسهم وأطفالهم من خلال التحكم في نبرة الصوت واختيار الكلمات المناسبة. هذا سيجعلهم قدوة إيجابية لأطفالهم.

المحافظة على الاسترخاء:

يجب على الأهل أن يحافظوا على هدوئهم فور شعورهم بالغضب. يمكنهم القيام ببعض الأنشطة التي تساعد على تهدئة النفس واسترخاء العضلات، مثل أخذ نفس عميق، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو قراءة كتاب، أو الخروج للتنزه. كما يمكنهم الاستمتاع بحمام دافئ أو الذهاب إلى مكان هادئ لبعض الوقت. بعد ذلك، يمكنهم إعادة التفكير في الموقف والتعامل مع المواقف المستقبلية بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x