في يوم 24 يناير، وقع العديد من الأحداث التي شكلت تحولات هامة في مسار التاريخ. وقد تزامنت هذه الأحداث مع ولادة شخصيات بارزة في شتى المجالات. دعونا نلقي الضوء على أبرز ما حدث في هذا اليوم.
في عام 661م، تعرض الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، للطعن بسيف مسموم أثناء أداء صلاة الفجر. هذا الهجوم وقع على يد عبد الرحمن بن ملجم، وقد أسفر عن وفاة الإمام بعد ثلاثة أيام. وبالتالي، شكلت هذه الحادثة نقطة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث تركت أثرًا كبيرًا على مجرى الأحداث السياسية والدينية.
في عام 1800م، تم توقيع اتفاقية العريش بين الجنرال كليبر والعثمانيين. هذه الاتفاقية تناولت جلاء الفرنسيين عن مصر، مما شكل خطوة هامة في إطار المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي. كما لعبت هذه الاتفاقية دورًا محوريًا في تعزيز استقلال مصر.
في عام 1924م، تم تغيير اسم مدينة سانت بطرسبرج إلى لينينغراد. جاء هذا التغيير في إطار تكريم الزعيم السوفيتي فلاديمير لينين بعد وفاته. ومن ثم، أصبح هذا التغيير جزءًا من تاريخ المدينة ويعكس تأثيره على الساحة السياسية في ذلك الوقت.
في عام 1946م، أصدر الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يوصي بالاستخدام السلمي للطاقة النووية. جاء هذا القرار بعد تفجير الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين فوق مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين. وهذا القرار كان له تأثير بالغ في دفع الجهود الدولية لتحقيق استخدام آمن للطاقة النووية.
في عام 1965م، تم القبض على الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في دمشق. كانت هذه الحادثة من أبرز الأحداث في مجال التجسس على الساحة الشرق أوسطية، حيث مثلت ضربة قوية للاستخبارات الإسرائيلية.
من خلال هذه الأحداث، نلاحظ أن يوم 24 يناير شهد العديد من اللحظات الهامة التي أثرت في مجرى التاريخ، سواء على المستوى السياسي أو الثقافي.