يخلط الكثيرون بين المصطلحين “بريطانيا” و”إنجلترا”، مما يؤدي إلى لبس في فهم الاختلافات الجوهرية بينهما. لذلك، دعونا نستعرض هذا الموضوع بمزيد من التفاصيل.
بريطانيا تمثل أكبر جزيرة في أوروبا، وهي تتألف من إنجلترا، اسكتلندا، وويلز، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جزيرة صغيرة. بينما تشير إنجلترا، كجزء من المملكة المتحدة، إلى واحدة من هذه الدول ذات الثقافة والتاريخ المميزين.
إنجلترا، عاصمتها لندن، تُعتبر واحدة من أهم الدول ضمن المملكة المتحدة. تتميز بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة. هي فعليًا جزء من بريطانيا، ولكنها تُعبر عن نفسها بشكل منفصل سياسيًا وقانونيًا.
المملكة المتحدة تشمل بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. على الرغم من أن يُستخدم مصطلح “بريطانيا” للإشارة إلى المملكة المتحدة، إلا أنه في الحقيقة، يظل هناك فرق دقيق. المملكة المتحدة تتكون من أربع دول: إنجلترا، اسكتلندا، ويلز، وأيرلندا الشمالية.
تأسست بريطانيا العظمى ككيان سياسي في القرن السابع عشر، عندما اجتمعت إنجلترا مع ويلز، وتبعتها اسكتلندا. عام 1801، انضمت أيرلندا إلى هذا الاتحاد لتصبح المملكة المتحدة، غير أن عام 1922 شهد تقسيم الجزيرة إلى دولتين: أيرلندا وأيرلندا الشمالية.
الجانب | بريطانيا | إنجلترا |
---|---|---|
النوع | مصطلح جغرافي | دولة سياسيّة |
المساحة | تشمل إنجلترا، اسكتلندا، وويلز | تغطي الجزء الجنوبي الأوسط من بريطانيا |
الهوية | هويّة ثقافية جغرافية | دولة ذات هوية قانونية وسياسية مستقلة |
بريطانيا وإنجلترا كلمتان تحملان معانٍ مختلفة تمامًا. فبينما تشير الأولى إلى مجموعة من الدول، تعبر الثانية عن دولة ذات سيادة. لفهم التاريخ والسياسة في هذه المنطقة، من الضروري تمييز هذين المصطلحين بدقة.